كتبت : زينب عبده الله يبقى وكل الحادثات فناء فلا زوال يجدى هنالك ولا استبقاء ذو جلال واكرام ليس كمثله اشباه دعائم أضلت سعيها الأشياء وظلوم انسان صاغ ركائز بيعة لظاهر تصوير فحوى بواطن اخفاء يريدون طمس نور الله بفيههم والله متم النور لايناله ظلماء وقد أعلموا أن اسباب الأرادة تمضى وما هم الا أداة نفاذ قضاء وسعى الكذوب نصاحا بكل نقيصة يراه سمع وبصر والفؤاد عناء فاذا تم ميقات الله أوانه بات الحكيم رهن القيود خفاء ذكاء المرء محسوب عليه لمن سعى وفى صدق تواتر تأكدت انباء أن الحق يعلو فوق السراب وأن النصر معقود له أنواء فيا لبيب هل تخفى لله تبصره أم أن غشاوة ثقلت بها ارجاء ويل لمن تجرأ فوق رايات السلام وطوبى لمن عيون الحق قد التزم اه حبيبى ياالله